عن المركز

المركز الثقافي الملكي،هو واحد من أبرز الصروح الثقافية التنويرية الأردنية وأعرقها، ويعدّ معلماً رئيسياً من المعالم المدنيّة الحضارية في العاصمة عمّان، و حاضنة للتفاعل الثقافي والإنساني، تحت مظلة وزارة الثقافة.

استطاع المركز ومنذ افتتاحه رسمياً في شهر آذار من العام (1983) أن يصبح موئلاً رئيساً لاستيعاب النشاطات والفعاليات المتنوعة, وأن يحتل مكانة الريّادي في خدمة الحركة الثقافية الأردنية، وأن يكون بيتاً للمثاقفة وملتقى للمثقفين والفنانين، ووعاءً للتفاعلات الثقافية و الإبداعية ومنارة للتواصل الحضاري بين الثقافات الفرعية داخل الثقافة العربية والإسلامية، ومع الثقافات والحضارات الإنسانية بشكل عام.

ينطلق المركز الثقافي الملكي من حيث التعاطي مع الشأن الثقافي من المرتكزات الأساسية التي تستند الى فلسفة الدولة وسياستها الثقافية وخطة وزارة الثقافة وصولاً الى التنمية الثقافية المستدامة في سياق عملية التنمية الوطنية الشاملة التي تشهدها المملكة بهدي من قيادتنا الهاشمية الحكيمة .

وينصب الجهد من حيث العمل والتخطيط والتنفيذ حول ركنين أساسين هما الإنسان والمكان باعتبارهما يشكلان عماد التنمية الثقافية وأداتها ويتركز العمل من خلال البنى التحتية المناسبة وتدريب وتأهيل الكوادر الفنية والإدارية حتى تكون قادرة على أداء رسالة الثقافة على الوجه الأكمل .

ومع تطور مرافق المركز الثقافي الملكي ( والذي أطلق علية عند تأسيسه المسرح الملكي) وتأمين كل ما يلزم للقيام بدوره الريادي المطلوب وخاصة فيما يتعلق بالكوادر البشرية الكفؤه , والتقنيات الفنية والمرافق الجديدة فقد قام بدور فاعل ومؤثر في دفع الحياة الثقافية والفنية إلى الأمام بالإضافة إلى رفع سوية هذه النشاطات من خلال التعاون والتنسيق مع كافة الجهات التي تعنى بالشأن الثقافي، مما أنشأ علاقة خاصة و حميمية بين المركز وأجيال من المثقفين و المبدعين الأردنيين، وارتبط المركز بذاكرة الجيل الجديد من المهتمين بالثقافة والإبداع، وأسهم في تقديم عدد منهم للرأي العام وأتاح منابره وإمكاناته لرفد الحركة الثقافية الأردنية بالأسماء الجديدة المبشرة.

يضم المركز الثقافي الملكي في مبناه المصمم وفق معمارية فنية، متقنة، تنسجم مع رسالته وغاياته، عدداً من المرافق الريسية منها :

  • القاعة الملكية
  • قاعة المؤتمرات التي استضافت أصحاب الجلالة والفخامة الملوك والرؤساء العرب أثناء انعقاد مؤتمر القمة العربي الحادي عشر والذي عقد في الأول من شهر تشرين الثاني عام (1980) و مؤتمر القمة العربي (مؤتمر الوفاق والاتفاق ،1987) ومؤتمر مجلس التعاون العربــــــي عــام (1990) , ومؤتمر قمة التعاون الاقتصادي عام (1995) .
  • المسرح الرئيسي الذي يتسع لحوالي (400) شخص.
  • المسرح الدائري.
  • قاعة الأميرة فخر النساء زيد للمعارض.
  • قاعة الباليه.