مهام المركز
تنص المادة 3 من نظام التنظيم الإداري للمركز الثقافي الملكي لسنة 2003م، على مسؤولية المركز عن تحقيق جملة من الأهداف، والتي هي جزء أصيل من أهداف وزارة الثقافة، في وضع السياسة العامة للثقافة. وهذه الهداف الكبيرة تتنوع بين:
- تعزيز الثقافة الوطنية و تعميق الإحساس بالانتماء الوطني باستلهام التراث و الثقافة العربية والإسلامية.
- المشاركة في نشر الثقافة و استكشاف القدرات الإبداعية وتشجيعها و تنميتها في المجالات الثقافية و الفنية المختلفة بما يتلائم مع إمكانيات المراكز المادية و الفنية.
- إقامة علاقات تعاون مع المؤسسات و الهيئات الثقافية و الوطنية و العربية لتعزيز الدور الثقافي للمركز والاستفادة من خبرات هذه المؤسسات و الهيئات.
- تعزيز الروابط مع المؤسسات الثقافية العالمية.
- فتح المجال لجميع الفعاليات الثقافية المحلية لاستعمال مرافق المركز وفقاً للأنظمة و التعليمات المعمول بها.
- الاشتراك مع الفرق المسرحية و الفنية و الثقافية و المؤسسات الثقافية المحلية و العربية و العالمية.
- العمل على نشر و تعميم الأنشطة الثقافية و الفنية على مختلف مناطق المملكة لتحقيق التفاعل الثقافي بين مختلف الأوساط الثقافية و الشعبية و تحقيق الوعي الثقافي و الاجتماعي و الاقتصادي و الوطني بين المواطنين.
- مع ظهور تحديات ثقافية جديدة، وثقافات معاكسة تمكنت من التسلل إلى الثقافة الاجتماعية وإلى بعض الفئات الاجتماعية، ولعل أخطرها ثقافة التكفير و الغلو، فإن المركز الثقافي الملكي، وإدراكاً منه لخطورة البعد الثقافي، في التصدي لهذه الاختلالات، يسعى جاهداً، للعب دور رئيس في الدفاع عن معالم الثقافة الأصيلة، ودعم المناعة الثقافية، ومجابهة الثقافات الطارئة، من خلال تعزيز ثقافة الحوار والمشاركة والانفتاح وقبول واحترام قيم الاحتلاف. وهو ما يترجم توجهات وزارة الثقافة في تكريس مفهزم " القوة الناعمة".
- يلعب المركز الثقافي الملكي دوراً مهماً على صعيد ربط العاصمة عمّان بالأطراف، وتقديم المبدعين و المثقفين الأردنيين في المحافظات للرأي العام، وبما يعزز إسهاماتهم في الحياة الثقافية و الفكرية، وهو ما يخدم استراتيجية توزيع مكتسبات التنمية الثقافية، التي انتهجتها وزارة الثقافة. وبما يضمن تحقيق الغاية المثلى بتجديد الحياة الثقافية الأردنية، ورفدها بقيادات ونخب جديدة وواعية.